تعزيز جهاز المناعة فترات الصيام التي تتراوح من يومين إلى أربعة أيام تساعد على تحسين أداء جهاز المناعة في الجسم، كما أنّها تساعد على التخلّص من الخلايا المناعيّة القديمة (بالإنجليزيّة: old immune cells)، وتكوين خلايا مناعيّة جديدة، وكل ذلك يحمي الخلايا من التلف الناجم عن بعض العوامل مثل الشيخوخة والعلاجات الكيميائيّة.[١] من الجدير بالذكر أنّ مرضى السرطان الذين يصومون ثلاثة أيام قبل خضوعهم للعلاج الكيميائيّ، يساعد صيامهم على حماية خلايا الجهازالمناعي من التلف الذي يسببه العلاج. كل ذلك أثبتته دراسة أجراها الدكتور فالتر لونجو وزملاؤه من جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس.[١] خسارة الوزن الصوم في رمضان يستمر من الفجر إلى الغروب، وبالتالي فإنّ الحصول على الطاقة اللازمة للجسم يكون فقط في وجبة السحور قبل الفجر وفي وجبة الإفطار وقت الغروب، وهذا يؤدّي إلى استهلاك الدهون في الجسم كمصدر رئيسيّ للطاقة بدلاً من الغلوكوز، ويمنع ذلك هزلان العضلات التي تحتاج إلى البروتين، وهذا يؤدّي إلى إنقاص الوزن وتخفيض مستوى الكوليسترول في الجسم وبالتالي زيادة القدرة على التحكم بمرض السكري وضغط الدم. من الجدير بالذكر أنّه لمنع هزلان العضلات أثناء فترة الصيام يجب أن تحتوي الوجبات الغذائية على ما يكفي من الطاقة، مثل الكربوهيدرات وبعض الدهون.[٢] التحكّم بمستوى السكّر والدهون في الدم من فوائد الصيام الصحيّة للجسم التحكّم بنسبة السكّر والدهون في الدم، إذ تتحسن خلال شهر رمضان بشكل عام، ولكن قد تعود مستويات اختبار الغلوكوز وتحليل الدهون في الدم إلى ما كانت عليه قبل الصيام بعد أسابيع من نهاية الصيام، أمّا بالنسبة لمرضى السكّري فهناك العديد من النصائح التي يجب الانتباه إليها ومنها:[٣] لا ينصح مرضى السكري الذين يأخذون الأنسولين بالصيام، إلا تحت الإشراف الطبي، كذلك الأمر بالنسبة للمرضى الذين يسيطرون على المرض بالحمية والأدوية. يجب على مرضى السكّري الاعتدال في تناول الكربوهيدرات و الدهون خلال الوجبات الليلية، وينصحون بتناول الكربوهيدرات المعقدة في وجبة السحور. إذا تعرّض مريض السكّري إلى انخفاض في مستوى السكر فيجب عليه الإفطار مباشرةً. فوائد أخرى للصيام بعد عدّة أيام من الصيام تظهر مستويات أعلى من الإندورفين في الدم، وهذا يعطي شعورً بالراحة والسعادة.[٢] الصيام يساعد على التحكّم بنسبة الدهون والكوليسترول وعلامات الالتهاب.[٣] المراجع ^ أ ب Honor Whiteman (27-7-2017), "Fasting: health benefits and risks"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 2-12-2017. Edited. ^ أ ب "Fasting and your health", www.nhs.uk, Retrieved 2-12-2017. Edited. ^ أ ب Maria Sohail,Carlin Rafie, "Fasting During Ramadan: Nutrition and Health Impacts and Food Safety Recommendations"، pubs.ext.vt.edu, Retrieved 2-12-2017, page 3, Edited.
اترك تعليقك