الثوم ينتمي الثوم إلى العائلة البصلية التي تشمل البصل، والثوم، والكراث. وينمو الثوم في أماكن كثيرة من العالم، كما يستخدم بشكل كبير في الطبخ كنوع من التوابل لإعطاء نكهة قوية ولذيذة، حيثُ يمكن إضافته إلى العديد من الأطباق، خصوصاً في الحساء والصلصات. ويوجد الثوم بأشكال متعددة تشمل:[١] الثوم الطازج. مسحوق الثوم. بودرة الثوم. مكملات الثوم الغذائية؛ كمُستخلص الثوم، وزيت الثوم. وعلى الرغم من استخدامات الثوم المتعدّدة في الطعام، إلّا أن الاستخدام الرئيسي للثوم في التاريخ القديم كان للاستفادة من خصائصه وفوائده الطبية، والتي أثبتها العلم الحديث. وقد استُخدم الثوم من قبل جميع الحضارات الكبرى، بما في ذلك حضارات المصريين، والبابليين، واليونانيين، والرومان، والصينيين. وجديرٌ بالذكر أنَّه تجب إضافة فص ثوم واحد إلى وجبة الطعام مرتين أو ثلاث مرات يومياً، للحصول على الفائدة العلاجية، والفائدة الطبيّة والصحية.[١][٢] أضرار الثوم على الرغم من الفوائد العديدة للثوم، إلّا أنّ هناك بعض الآثار الجانبية المحتملة لتناوله، والتي تصيب عدداً قليلاً من الأشخاص، ومن هذه الآثار: ارتجاع المريء المَعِدِي: يمكن أن تتسبب بعض الأطعمة كالثوم بارتداد الأحماض من المعدة إلى المريء بشكل متكرر، ولذلك فإنّ الأطباء لا ينصحون بتناول الثوم للأشخاص الذين يعانون من ارتجاع المريء المَعِدِي (بالإنجليزية: Acid Reflux)، الذي يسبب تهيجاً وحرقة في بطانة المريء، كما أنَّ استهلاك الثوم يمكن أن يسبب عدداً من الآثار الجانبية الطفيفة، خصوصاً عند تناول الثوم طازجاً، أو تناول مكملات الثوم، ومن هذه الآثار:[٣] حرقة في المعدة (بالإنجليزية: Heartburn)، وغالباً ما يزيد احتمال الحرقة لدى الأشخاص الذين يعانون من الارتداد المريئي. اضطراب المعدة (بالإنجليزية: Upset Stomach). رائحة كريهة للفم والجسم. الغثيان، والدوخة، واحمرار الوجه، وزيادة سيولة الدم عند تناول مكملات الثوم بجرعات عالية. حساسية الثوم: يمكن أن يتسبب تناول الثوم بحساسية لبعض الأشخاص، وفي هذه الحالة يجب التوقف تماماً عن تناوله، ويعتبر هذا النوع من الحساسية التي يُسّببَها الثوم المطبوخ أو النيء، أو كلاهما نادراً. وتتراوح أعراض حساسية الثوم من أعراض خفيفة إلى خطيرة، ويمكن أن تشمل:[٤] التهاب في الجلد. القشعريرة (بالإنجليزية: Hives). وخز في الشفاه، أو اللسان. احتقان، وسيلان الأنف. حكة في الأنف. العطس. حكة في العين. ضيق في التنفس، أو صفير. غثيان، واستفراغ. تقلّصات في المعدة. إسهال. النزيف وانخفاض ضغط الدم: يمكن أن يزيد الثوم -وخصوصاً الثوم الطازج- من خطر الإصابة بالنزيف عند بعض الأشخاص، كما يمكن أن يسبب انخفاض ضغط الدم عند الأشخاص الذين يعانون من انخفاض ضغط الدم، وكذلك فقد يساهم في زيادة فترة النزيف والتأثير على ضغط الدم بعد القيام بعملية جراحية، لذا يُنصح بالتوقف عن تناول الثوم قبل أسبوعين على الأقل من موعد الجراحة.[٥] محاذير تناول الثوم أثناء فترة الحمل: يعتبر تناول الثوم آمناً أثناء فترة الحمل إذا تمَّ استخدامه بالكميات الطبيعية في الطعام، ولكنَّه قد يصبح غير آمنٍ إذا تمَّ استخدامه بكميات كبيرة، كالكميات المستخدمة في المنتجات المخصّصة للأغراض الطبيّة العلاجية والتي تحتوي على الثوم.[٥] تهيج الجلد: يمكن أن يؤدي وضع الثوم النيء على الجلد إلى تهيج شديد فيه.[٥] القيمة الغذائية للثوم يحتوي الثوم على سعرات حرارية قليلة، وفي المقابل يعتبر مصدراً غنيّاً بالعناصر الغذائية المختلفة، مثل: المنغنيز، وفيتامين ب6، وفيتامين ج، والسيلينيوم.[١] وتحتوي ثلاثة فصوص من الثوم (أي ما يعادل 9 غرامات تقريباً) على ما يأتي:[٦] المادة الغذائية الكمية الماء 5.27 غم الطاقة 13 سعرة حرارية البروتين 0.57 غم الدهون 0.04 غم الكربوهيدرات 2.98 غم فوائد الثوم يحتوى الثوم على العديد من المركبات والعناصر الغذائية المهمة التي تُكسبه الكثير من الفوائد الصحية لجسم الإنسان،[١] حيثُ تمَّ استخدامه كدواء في جميع أنحاء العالم عبر التاريخ القديم والحديث للوقاية من مجموعة واسعة من الأمراض ومعالجتها؛[٢] فهو يحتوي على مركبات كبريتية عضوية تسمى الأليسين (بالإنجليزية: Allicin) تمتلك العديد من الخصائص الطبية والصحية،[١] وتعطي الثوم النكهة والرائحة المميَّزة.[٧] ومن فوائد الثوم نذكر ما يأتي: مكافحة العديد من الأمراض: بما في ذلك الإنفلونزا، ونزلات البرد؛ حيث إنَّه يمكن استخدام الثوم للمساعدة على تقليل خطر الإصابة بها عند البالغين. ويُذكر أنه ليس للثوم تأثير على مدة أعراض المرض.[٢][١] الوقاية من الزهايمر والخرف: حيثُ إنَّه يحتوي على مضادات الأكسدة التي تساعد على حماية الجسم من الأضرار الناتجة عن عملية الأكسدة، وبالتالي حماية الخلايا من التلف والهرم.[١] المساعدة على تحسين الأداء البدني: وتخفيف التعب الناجم عنه، وقد استخدمت الثقافات القديمة الثوم للحد من تعب العمّال، وتعزيز قدرتهم على العمل.[١] المساعدة على تنقية الجسم من المعادن الثقيلة: فهو يحتوي على مركبات الكبريت التي تساعد على حماية أجهزة الجسم من سُميّة المعادن الثقيلة، مثل معدن الرصاص.[١] المساعدة على تحسين صحة العظام: والوقاية من هشاشة العظام عند النساء، وذلك عن طريق زيادة مستويات هرمون الإستروجين. ويُذكر أن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات العلمية لإثبات ذلك.[١] التأثير بشكل إيجابي على العديد من أمراض القلب والأوعية الدموية: بما في ذلك تصلب الشرايين (بالإنجليزية: Atherosclerosis)، وارتفاع الكولسترول، والنوبات القلبية، وأمراض القلب التاجية (بالإنجليزية: Coronary Heart Disease)، وارتفاع ضغط الدم.[٢] الوقاية من أنواع عديدة من السرطان منها: سرطان الرئة. سرطان البروستاتا. سرطان الثدي. سرطان المعدة. سرطان المستقيم. سرطان القولون. سرطان الدماغ؛ وتعتبر مركبات الكبريت العضوية الموجودة فيه فعالة في تدمير الأورام الدبقية، وهي نوع من أورام الدماغ القاتلة.[٢] المساعدة على تقليل فرص الإصابة بالأمراض التي تُسببها البكتيريا المنتقلة عبر المحيط والغذاء: حيثُ يحتوي الثوم على مركب كبريتيد ثنائي الآليل (بالإنجليزية: Diallyl Disulfide)، الذي يعتبر فعالاً أكثر بمئة مرة من أشهر نوعين من المضادات الحيوية المستخدمة في مكافحة البكتيريا المنثنية أو العطيفة (بالإنجليزية: Campylobacter Bacterium)، والتي تعتبر من الأسباب الأكثر شيوعاً للإصابة بالتهابات الأمعاء.[٢] المساعدة على تحسين الصحة العقلية[٧] المساعدة على تعزيز وظائف الجهاز المناعي
اترك تعليقك