Header Ads

ما هي فوائد اللوز

اللوز تُعدّ شجرة اللوز من أوائل الأشجار التي تمّ تدجينها في العصور القديمة، حيث تمّ اكتشاف أشجار لوز مُدجَّنة في إحدى مناطق الأردن، وتعود أصولها إلى الفترة ما بين 2000 - 3000 قبل الميلاد، ويُعتبر اللوز من البذور مفردة النّواة، ولا ينتمي اللوز إلى فصيلة الجوزيّات، التي تتضمّن الجوز والبندق، وقد سُجّلت العديد من الفوائد للوز على مرّ العصور، كما أنّ العلماء يوصون بتناول اللوز ضمن النظام الغذائي اليوميّ، إذ إنّ اللوز غنيّ بالفيتامينات، والمعادن، والألياف، والبروتين، حيث تحتوي الحفنة الواحدة منه؛ أي ما يٌقارب 30 غراماً، على ثُمن الكميّة التي يحتاجها الشخص من البروتين يوميّاً، وبالرغم من إمكانيّة تناول اللوز نيء، أو محمّصاً، إلّا أنّ منتجاته تتوافر في الأسواق بعدّة أشكال، حيث يمكن الحصول على حليب اللوز، وزبدة اللوز، وطحين اللوز كذلك، كما يمكن إضافته مُقشّراً، أو مسحوقاً، إلى العديد من الوصفات للحصول على فوائد غذائية مميّزة.[١] فوائد اللوز يحتوي اللوز على كميّة كبيرة من العناصر الغذائيّة الضرورية للصحّة، وفيما يلي توضيح لأهم الفوائد الصحيّة للّوز:[٢] مساعدة اللوز في خسارة الوزن لا يستطيع جسم الإنسان هضم المكسّرات بشكل كامل، حيث إنّها تحتوي على بعض المواد التي يصعب هضمها، وهناك بعض الأدلّة العلميّة على أنّ تناول المكسرات يمكن أن يُعزّز العمليات الأيضيّة في الجسم، حيث أشارت إحدى الدراسات إلى أنّ إضافة 84 غرام من اللوز إلى الحمية ذات السعرات الحرارية المنخفضة، أدّى إلى فقدان 62% من الوزن، مقارنة بالأفراد الذين اتّبعوا أنظمة غذائيّة غنيّة بالكربوهيدرات، كما أنّ هناك العديد من الدراسات التي تدعم فعاليّة اللوز في خفض الوزن، حيث أُجريت دراسة أخرى على مئة امرأة من اللواتي يعانين من زيادة في الوزن، وكانت نتائجها أنّ النساء اللواتي يتناولن اللوز يفقدن وزناً أكبر من اللواتي لم يتناولنه، بالإضافة إلى تحسُّن قياسات محيط الخصر، وبالرغم من فوائد اللوز في فقدان الوزن، إلّا أنّه قد يسبب مشاكل صحيّة إذا تمّ تناوله بشكل عشوائيّ، أو بكميّات كبيرة. مساعدة اللوز في الشعور بالشبع يحتوي اللوز على كميّة قليلة من الكربوهيدرات، وكميّة أكبر من البروتين، والألياف، وقد أكّدت عدّة دراسات على وجود تأثير مضاد للجوع لدى اللوز والمكسرات بشكل عام، حيث يعمل اللوز على الشعور بالشّبع، ممّا يجعل الأشخاص يستهلكون كميّات أقل من السعرات الحراريّة خلال اليوم، وقد أظهرت دراسة تمّ إجراؤها على 137 شخص، ولمدّة أربعة أسابيع، أنّ تناول 43 غرام من اللوز يوميّاً، يقلّل بشكل واضح من الشعور بالجوع، والشعور بالرغبة في تناول المزيد من الطعام. التقليل من مستويات الكوليسترول يساعد اللوز في التقليل من قراءات الكوليسترول في الدم، إذ إنّ تناول حفنة أو حفنتين من اللوز خلال اليوم، يخفّف من مستويات الكوليسترول السيء، أو منخفض الكثافة (بالإنجليزية: LDL)، والذي يُعدّ أحد العوامل المرتبطة بخطر حدوث الأمراض القلبيّة، حيث أظهرت دراسة تمّ إجراؤها على 65 شخصاً، في مرحلة ما قبل السكري (بالإنجليزية: pre-diabetic)، لمدّة ستة عشر أسبوعاً، أنّ نسبة اللوز إذا شكّلت 20% من النظام الغذائي لكلّ شخص، فإنّ مستويات الكوليسترول السيء تقلّ بمعدّل 12.4 ملغ/ ديسيلتر، كما وجدت دراسة أخرى أنّ استهلاك 42 غرام من اللوز يوميّاً، يُقلِّل من مستويات الكوليسترول السيء بمعدل 5.3 ملغ/ ديسيلتر. مساعدة اللوز في ضبط مستويات ضغط الدم يساهم تناول الأغذية الغنيّة بالمغنيسيوم كاللوز، في خفض ضغط الدم، حيث يُعتبر ارتفاع ضغط الدم من العوامل الرئيسة المُسبّبة لحدوث السكتات الدماغيّة، والجلطات القلبيّة، وأمراض الفشل الكلوي، حيث أشارت الدراسات إلى ارتباط نقص المغنيسيوم، بمشاكل ضغط الدم، بغض النظر عن وجود مشكلة زيادة الوزن، كما أنّ علاج نقص المغنيسيوم أدّى إلى خفض مستويات ضغط الدم بشكل واضح، في عدّة دراسات أخرى. مساعدة اللوز في خفض مستويات السكر في الدم يساهم اللوز في الوقاية من حدوث مرض السكري من النوع الثاني، كما يتمتّع بعدّة فوائد صحيّة لمرضى السكّري، إذ أشارت الأبحاث إلى أنّ تناول اللوز يُقلِّل من ارتفاع مستوى الجلوكوز والأنسولين (بالإنجليزية: insulin) في الدم بعد تناول الوجبات، وفي دراسة تمّ نشرها عام 2011، وجد الباحثون أنّ استهلاك ما يقارب 60 غراماً من اللوز، يؤدّي إلى خفض مستويات السكر الصيامي (بالإنجليزية: fasting glucose) والأنسولين، وذلك بعد أن خفّض المشاركون في هذه الدراسة من السعرات الحرارية خلال اليوم، ليتمكّنوا من إضافة اللوز، بحيث لا يتم استهلاك أيّة سعرات حرارية إضافيّة، وكذلك وجدت دراسة أُجريَت عام 2010 أنّ تناول اللوز قد يساعد على زيادة حساسية الأنسولين لدى الأشخاص في مرحلة ما قبل السكري (بالإنجليزية: Prediabetes).[٣] مساعدة اللوز في حماية القلب بالرغم من أنّ الدراسات الشاملة للّوز لم تُظهر أدلّة حاسمة على وجود تأثير للّوز في حماية القلب، إلّا أنّ إحدى الدراسات التي تمّ نشرها في عام 2014، وجدت تأثيراً واضحاً للّوز على صحّة القلب، حيث أظهرت الدراسة ازدياد كميّة مضادّات الأكسدة في الدم، وانخفاض ضغط الدم، وتحسّن تدفُّق الدم في الأوردة نتيجة لزيادة استهلاك اللوز، كما وُجد أنّ المكسّرات بشكل عام مفيدة لصحّة القلب، حيث إنّها تعمل على تحسين مستويات الدهون في الدم.[١] القيمة الغذائية للّوز يوضّح الجدول التالي القيمة الغذائية لكوب واحد من اللوز النيء الغير مقشّر، أي ما يعادل 143 غرام منه:[١]\ العنصر القيمة الطاقة 828 سعر حراري الماء 6.31 غرام البروتين 30.24 غرام الدهون 71.40 غرام السكر 6.01 غرام الكربوهيدرات 30.82 غرام الألياف 17.9 غرام الكالسيوم 385 مل غرام الحديد 5.31 مل غرام المغنيسيوم 386 مل غرام الفسفور 688 مل غرام البوتاسيوم 1048 مل غرام الصوديوم 1 مل غرام الزنك 4.46 مل غرام فيتامين ج 0 مل غرام الثيامين 0.293 مل غرام الرايبوفلافين 1.627 مل غرام النياسين 5.174 مل غرام فيتامين د 0 وحدة دولية فيتامين ك 0 مل غرام الكافيين 0 مل غرام فيتامين ي 36.65 مل غرام فيتامين أ 3 وحدة دولية الفولات 63 مايكرو غرام

ليست هناك تعليقات